Detailed Notes on فوائد الصيام للمرأة



•        صلة الأرحام، وعيادة المرضىٰ إذا لم يكُن هناك مانع، وقضاء حوائج الناس قدر الاستطاعة.

هل يجوز لزوجتي التي ترضع ابني البالغ من العمر عشرة أشهر الإفطار في شهر رمضان؟

إن لكل عبادة أركانًا وشروطًا خاصة بها، وتقع العبادة صحيحة متىٰ أتم المسلم أركانها وشروطها الخاصة؛ والصوم له أركانه وشروطه الخاصة، والصلاة ليست من أركان الصيام ولا من شروط صحته؛ إلا إن تارك الصلاة آثم شرعًا؛ لتركه ركنًا من أركان الدين؛ بل إن الصلاة أعظم أركان الدين فقد ذكرها النبي ﷺ عقب الشهادتين؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَىٰ خَمسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.

لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم، لقول الله تعالى في المريض: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وهما بمعنى المريض وإذا كان عذرهما الخوف على الولد فعليهما مع القضاء عند بعض أهل العلم إطعام مسكين لكل يوم من البر (القمح)، أو الرز، أو التمر، أو غيرها من قوت الاۤدميين، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله، وهو قوي اهـ.

والمقصود أنها إذا أرادت الخروج للصلاة مع الناس ليس لها التعطر ولا التبخر، وعليها مع ذلك أن تعتني بالستر والحجاب، وأن تخرج في زي لا يفتتن الناس به.

أما من مر عليها الوقت ولم تقضِ ما عليها، ودخل عليها شهر رمضان من العام القادم، فإن كانت معذورة في تأخير القضاء، كما لو كانت مريضة واستمرَّ بها المرض، فلا إثم عليها؛ لأنها من أصحاب الأعذار المبيحة للفطر، وليس عليها إلا قضاء هذه الأيام فقط.

متابعة بحساب فيسبوك تسجيل الدخول إنشاء حساب أقر بأنني قرأت وفهمت شروط الخصوصية وسياسة الإستخدام

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تناول وجبات غنية بالبروتينات والمعادن، نور الإمارات للحفاظ على صحة الجسم.

المشهور عند أهل العلم أن الحامل لا تحيض، والدم الذي تراه أثناء حملها، يكون دمًا فاسدًا، ولا يُلتفت إليه، وصومها صحيح، وصلاتها صحيحة، ولكن عليها أن تتوضأ لوقت كل صلاة كالمستحاضة. 

إن شهر رمضان شهر مبارك يأتي في العام مرة واحدة، ويسبقه شهران مباركان -أيضًا- هما:  رجب وشعبان، فمن الأولىٰ للمرأة المسلمة أن تبدأ باستقبال شهر رمضان من مقدم هذين الشهرين؛ وذلك بالاستعداد الجيد الذي يتمثل في المحافظة علىٰ الفرائض، والإكثار من السنن، والأعمال الصالحات، والصدقات، وكثرة الأذكار، والدعاء، كما كان يفعل النبي ﷺ وأصحابه الكرام؛ لأنه -كما نعلم- أن المصطفىٰ ﷺ كان أكثر ما يصوم في شعبان؛ كي نجعل النفس والبدن يستعدان لاستقبال الشهر المبارك بعزيمة وانشراح صدر، كما يمكن للمرأة أن تكون ذا أثر طيب في محيطها الصغير أو الكبير كمثال يُحتذىٰ به، وقدوة لاستقبال شهر رمضان المبارك، فيمكن لها أن تقوم في بيتها بإعداد ما يمكن أن يطلق عليه (جدول أعمال إيجابية في الشهر المبارك) ويمكن أن يكون كالتالي:

س: ما حكم وضع مساحيق التجميل في نهار رمضان كالكحل وأحمر الشفاه؟

يعمل الصيام على زيادة تكسير الجلوكوز وإنتاج الطاقة للجسم؛ مما يعمل تعرّف على المزيد على خفض إنتاج الأنسولين. لذلك، تكون للصيام منافع جمّة على تحسين مستوى السكر في الدم.

للمزيد من التفاصيل حول حكم صيام الحامل الاطّلاع على المقالات الآتية:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *